عيد بلا قبل!
توالت النصائح الطبية الوقاية لمحاصرة عدوى انفلونزا الخنازير حيث أنَّ عدد المصابين في المملكة في تزايد ولهذا أتخذت إجراءات كثيرة للتعامل مع المرض منها تأجيل الدراسة وجلب الأمصال ووضع الفرق الطبية في حالة إستنفار لكن نأتي لدور المواطن هل يطبق تعليمات الوقاية أم يتجاهلها؟!
نحن نتظر مناسبة عظيمة وهي(عيد الفطر) ومن لزوميات العيد الزيارة والسلام والمعانقة والمصافحة والقبل الحارة بين الأهل والأصدقاء والجيران والمعارف
هل نستطيع التوقف ولهذه السنة فقط عن القبل والتبيوس؟!
لكن ماذا عن الزوجة والأب والأم والأبناء هل يمكن الإكتفاء بالمصافحة خيار صعب لا يمكن سلوكه!
نقبل ونعانق ونضم بحرارة كل عضو في دائرة الأسرة ونخفف الممارسة مع بقية المعارف!
حفظ الله الجميع من كل شر
وكل عيد والجميع بخير وشهر مبارك عليكم
أخوكم ناصر حماد الجهني
شدد على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بعد السلام
استشاري يدعو إلى تفادي القبلات والمصافحة خلال أيام العيد
د. فهد الربيعهةالرياض – محمد لحيدر
دعا طبيب مختص بالامراض المعدية إلى التقليل أو تفادي القبلات والعناق والمصافحة خلال أيام عيد الفطر المبارك ( بما هو مقبول اجتماعياً ) في خطوة وصفها ب " الاحترازية " لمنع انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير a – h1n1 . مشيرا إلى أن القبلات أكثر فرصة لانتقال الفيروس من المصافحة, مشددا على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بعد السلام على أكثر من شخص وتفادي لمس العين أو الأنف.
ووصف الدكتور فهد الربيعة استشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وعضو اللجنة الوطنية العلمية حالة الفيروس حاليا بأنه " متوسط " الضراوة ، غير أن انتشاره موجود عالميا ، وقال :" الشيء المطمئن لنا هو انخفاض نسبة الوفيات خلال شهر رمضان مقارنة عن شهر شعبان , ولوعي الناس و الاحترازات المتبعة في المرافق الصحية واستخدام المضادات للفيروس لها دور في التقليل من الوفيات وكذلك الإصابات.
ونصح الربيعة مريض أنفلونزا الخنازير بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة خاصة في مواقع الاحتفالات التي أعدتها أمانة مدينة الرياض ومن معايدة الآخرين.
وقال : " يجب تفادي الأماكن المزدحمة والتواجد في الأماكن المفتوحة وعند تواجد مصاب في العائلة يجب عليه لبس الكمام لحماية الآخرين ، وغسل اليدين جيدا وعدم لمس العينين.
وأضاف : " عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة وظهور الأعراض يجب مراجعة الطبيب ، كما يجب الحرص على كبار السن والأطفال والنساء الحوامل ومرضى نقص المناعة .
وحول لبس الكمامات في أوقات جميعها احتفالات ومناسبات قال الربيعة : " من ناحية علمية وطبية الكمامات تقلل من انتقال المرض و ينصح بها ولكن من ناحية عملية واجتماعية ربما لا تكون مقبولة او صعبة لدى البعض.