بكل برائه
ماذا أقول له
ماذا أقول له لو راح يسألني
إن كنت أهواه وهو لسمائي القمر
وقد جائني في قميص الليل مستترا
يستعجل الخطو من خوف ومن حذر
فقمت أفرش خدي في الطريق له
وأسحب أذيالي على الأثر
حتى اذا اعترت الأرض من مساكنها
تبادلت أفواهنا قبل من الشعر
أواه...صوت نجاؤه لي
أعذب لحن سمعت بالعمر
فاغمضت جفني واستسلمت لكلمات
ليس ينقصها معناً ولا وتر
وكان ما كان مما لست أذكره
فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر
فماذا أقول له إن كنت لا أقوى
على الرد أو أن أنظم أبياتا من الشعر
أتراه يعرف ما بي أم أن صوتي
إن غاب كان كالليل ينقصه القمر
أأرد عليه....أم لا... أخشى
أن تنقص كلماتي من مشاعري القدْر
لا يا من لست أعرف كيف أوصفه
أنصت لصوتي يناجيك من صدري
أشعر بخلجات أوتار قلبي ولا تلهو
عن رمقة غارقة بالهيام من نظري
ويحـــــي.... ويحي ماذا أقول له
فإن القول .....لا يقوى على الأمر
سيدة البوح الراقي والمميز صاحبة الكلمة الجميلة والراقي والبوح السلس انها ربة العشق والجمال والحياة انها عشتروت
عذرا لك ان اقتحمت مملكة الشعرية ...................
لا تبكي يا حبيب العمر عشتروت
القلب توقف عن العزف
أصبح كقيثارة خرساء..
والمطر انهمر من العيون
أخجل غيوم السماء..
شحبت الابتسامة مع إشراقة شمس..
وانطفأت عند أول نجمة مساء..
قد حان وقت الوداع ..
الوردة بهتت ملامحها..
كفّنتها أوراق ذابلة صفراء..
تترنح ثملة من ألم..
يقتطع من أجزائها أجزاء..
آه حبيبي
خذني بين أحضانك..
أوسدني صدرك..
حطّم لي أضلعي..
خفّف عني آلامي..
ففيه ألقى الراحة والعزاء ..
حبيبي إسمعني فهذه وصيتي..
لا تبكي.. ولا تحزن..
لا تنساني بعد رحيلي..
وتلك الشجرة الخضراء..
هناك تحت ظلها..
قضينا أجمل ذكرياتنا معا..
فاغمض عينيك قد تلمح طيفي..
يلقاك هناك عند كل مساء..
الوداع يا توأم روحي..
يا من كنت لحبي ينبوع عطاء..
لا تنسى..أحبك..أحبك
لقد كنت معك..
أسعد النساء...
صاح الغراب وغرد الناعي..
والناي نعى لحن الحياة..
لربما سيلتقي الحبيبين ذات يوم
في ملكوت السماء.ين
سيدي وسيد الكلمة الشاعرية والبوح الراقي والمميز احييك على هذا البوح
سيدي الدكتور طاهر
عذرا لك ان اقتحمت ..............